أعربت منظمة العفو الدولية يوم الأربعاء ، 30 أبريل / نيسان ، عن قلقها إزاء سلسلة تسميم الطالبات في إيران وإزاء خطر "الحق في التعليم والصحة والحياة" لملايين الطلاب في خضم الهجمات الكيماوية التي استهدفت الفتيات بالأساس. المدارس
يذكر في هذا البيان أنه منذ ديسمبر الماضي ، تم تسميم آلاف الطالبات في إيران ودخلن المستشفيات ، وسلطات جمهورية إيران الإسلامية ، التي فشلت في التعرف على الجناة وإنهاء هذه الهجمات ، نفت ذلك. تسمم الطلاب والادعاء بأن أعراضهم ناتجة عن "التوتر والإثارة والإيحاء".
أكدت منظمة العفو الدولية أن التسمم المتسلسل للطلاب خلال الأشهر الأربعة الماضية استهدف أكثر من 100 مدرسة في إيران بطريقة منسقة ومنظمة ، طلبت من محمد جعفر منتظري ، المدعي العام للبلاد ، إجراء تحقيق كامل وفعال ومستقل. • التعامل مع حالات التسمم بسرعة ومحاكمة مرتكبي هذه الاعتداءات أمام محاكم عادلة.
أعلنت منظمة حقوق الإنسان هذه ، نقلاً عن تقارير لطبيب في إيران ، أن وزارة الصحة الإيرانية قد أصدرت توجيهاً إلى المراكز الطبية يأمرها بتقليل أعراض تسمم الطلاب إلى "الإجهاد".
وأشارت منظمة العفو الدولية إلى اعتقال الصحفيين واستدعاء المسؤولين الإعلاميين الذين أبلغوا عن حوادث التسمم ، وفي حين انتقدت قمع العائلات المعنية ، كتبت: "أدت تسميم الطلاب إلى زيادة الاحتجاجات من قبل الآباء والمعلمين القلقين ، لكن وكالعادة ، قمعت السلطات هذه الاحتجاجات بإجراءات قمعية ".
في حين أن المسؤولين في جمهورية إيران الإسلامية ينكرون تسميم الطلاب ويعتبرونه ناجمًا عن "الإجهاد" و "الإساءة" و "التلقين" و "القلق" للأطفال ، فإن منظمة العفو الدولية ، مستشهدة بتقارير الطلاب وأعلن شهود عيان أن الأشخاص المستهدفين ظهرت عليهم أعراض متشابهة مثل السعال وضيق التنفس وحرق الأنف والحنجرة والصداع والغثيان والتنميل.
