الخميس, 19 سبتمبر 2024

مع ذكرى الاحتلال:توحش إيراني في الأحواز

171 مشاهدة
منذ 3 سنوات
مع اقتراب الذكرى السنوية لاحتلال الأحواز من قبل الدولة الفارسية والتي تصادف الـ 25 من شهر نيسان فقد صعدت السلطات الإيرانية من إجراءاتها القمعية المتمثلة بنشر القوات الخاصة وقوات الشغب ومليشيات الباسيج واستخبارات الحرس الثوري التي بدأت تجوب شوارع المدن العربية وتقيم الحواجز ونقاط التفتيش فيها الى جنب مداهمة المنازل واعتقال النشطاء المدنيين الاحوازيين .... نائب قائد شرطة نظام الملالي ،العميد قاسم رضائي، اعرب خلال زيارته لـمدينة "عبادان الأحوازية" عن مخاوفه من اندلاع انتفاضة المضطهدين في الاحوازيين ، وقد هدد العرب قائلاً: " سنواجه منتهكي القانون و المخلين بالنظام العام بمزيد من الوحشية.... وكالة "تسنيم" للأنباء، التابعة لفيلق القدس الارهابي، نقلت عن العقيد قاسم رضائي لدى وصوله إلى مطار عبادان الدولي، في 28 مارس 2021 قوله أن: أحد اهتمامات المرشد علي خامنئي الأمنية يتركز في قيام جهاز الشرطة باتخاذ إجراءات جادة فی مجال مکافحة الاحتجاجات والاعمال المخلة بالأمن حسب زعمه. واصفا احتجاجات الشارع الاحوازي بالغوغائية والهمجية، وقد توعد المحتجين بمزيد من القمع.قائلا سوف يستمر هذا النهج إن شاء الله وفقًا لأوامر المرشد خامنئي.... تصريحات نائب قائد الشرطة الإيرانية اعقبها بساعات قليلة قيام الأجهزة القمعية الإيرانية باطلاق النار على شابين احوازيين في مدينة السوس وقتلهما بدم بارد . و وفقا لما أفادت به وسائل اعلام إيرانية فان قوات الحرس الثوري قامت ، في 29 مارس، بقتل الشابين الاحوازيين واصفة اياهما بالإرهابيين والانفصاليين و مدعية انهما ينتميان إلى الحركة الاحوازية التحررية .... شهود عيان في مدينة السوس ، اكدوا ان إبراهيم صالح العطشاني، 20 عامًا، ومصطفى بن كريم الحرداني (22 عاما) تعرضا للإصابة بنيران قوات الباسيج و عناصر استخبارات الحرس الثوري بينما كانا يعبران بدراجاتهما النارية الشارع الذي يقع فيه مبنى المحكمة والحوزة العلمية وقاعدة الباسيج عندما تم فتح النار عليهما. واكد الشهود إن الشابين كانا على قيد الحياة حتى وصولهما إلى المستشفى لكن عناصر الاستخبارات قاموا بقتلهم بدم بادرفي طريق نقلهما للمستشفى... . ان نظام الملالي الفاشي الذي يصعد من اعماله الوحشية ضد أبناء الشعوب في ايران عامة وضد أبناء الأحواز خاصة ، فانه يقف ذليلا و عاجزا عن الرد على الضربات التي تتلقها مراكزه الأمنية والعلمية و منشاته الاقتصادية في الداخل ، ومقار مليشياته الطائفية في الخارج من قبل الطائرات والأجهزة الاستخبارات الإقليمية...فهل هناك اجبن من هكذا نظام ؟.

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *