اعتبر المعارض للنظام الإيراني مهدي كروبي أن نهاية فرض الإقامة الجبرية عليه مرهونة بموته أو موت مرشد النظام علي خامنئي.
وقال كروبي، في رسالة موجهة إلى اللجنة المركزية لحزبه إن "عزرائيل"، سيكون الفاصل في تحديد مصيره بعد 8 أعوام من فرض الإقامة الجبرية عليه وعلى حليفه مير حسين موسوي.
ووصف كروبي فرض الإقامة الجبرية عليه وعلى موسوي، بأنه غير قانوني وبلا ضوابط، ودرج كروبي عادة على توجيه انتقادات إلى خامنئي من دون التطرق إلى اسمه.
ويرى مراقبون أن رسالة كروبي تمثل ردا على الأحداث التي شهدها مؤتمر حزبه في الأيام القليلة الماضية، وكان كروبي قد طالب العام الماضي أعضاء حزبه بانتخاب أمين عام جديد لكي لا يؤثر استمرار فرض الإقامة الجبرية ضده سلبا على مسار الحزب.
وجدير بالذكر أن نظام الملالي الحاكم في طهران، لا يسمح بسماع الصوت المخالف، ويصر على الاستمرار في سياساته القمعية تجاه الجميع، حتى وصل شررها إلى خارج حدود إيران، على شكل تدخلات في أكثر من بلد عربي لنشر الفوضى، وفرض حالة من عدم الاستقرار، كما هو حاصل في لبنان وسورية والعراق واليمن.
الاثنين, 23 ديسمبر 2024