عقدت قوى معارضة لنظام الملالي مؤتمرا بمناسبة ذكرى الـ30 لارتكاب مجزرة بحق ثلاثين ألف سجين سياسي في مجزرة العام 1988 في إيران بشكل متزامن في 20 عاصمة ومدينة رئيسة في العالم.
وقالت المعارضة الإيرانية مريم رجوي إنه على مدى ثلاثة عقود، التزم المجتمع الدولي الصمت عن مجزرة السجناء السياسيين. ونتيجة لذلك، ينتهك الملالي بأريحية وبفراغ البال، حقوق الإنسان في إيران ويقمعون التظاهرات والاحتجاجات الشعبية.
وأكدت رجوي أن الملالي يرتكبون أعمالا إرهابية، كما يعملون على إثارة الحروب والكوارث في الشرق الأوسط وبلدان أخرى.
وخصلت رجوي إلى القول إنه "الآن حان الوقت لإنهاء هذا الصمت".
وفي هذا المؤتمر الذي أقيم بشكل متزامن وعبر الإنترنت بدعوة من الجاليات الإيرانية في 20 عاصمة أو مدينة رئيسة في كل من فرنسا، وألمانيا، وبريطانيا، وهولندا، والسويد، والنرويج، والدنمارك، وفنلندا، وسويسرا، وإيطاليا، وبلجيكا، والنمسا، ورومانيا، وكندا، شارك عدد من الشخصيات السياسية ومشرعين ومنتخبين، وحقوقيين وشخصيات دينية كبار، بالإضافة إلى أعضاء وممثلين للجاليات الإيرانية في أوروبا وكندا.
وتأتي هذه التطورات في وقت تعيش فيه إيران على وقع أزمات سياسية واقتصادية طاحنة، تترجم فشل الملالي في إدارة ملفات البلاد كلها، بفعل انشغالهم في التدخل عبر الميليشيات في الجواز العربي.
الاثنين, 23 ديسمبر 2024