كشفت مصادر صحفية عليمة مقتل اثنين من مستشاري نظام الملالي دخلا الأراضي الليبية بهدف التواصل مع كيانات محسوبة على إيران في دول المغرب العربي.
وأضافت المصادر أنه من المحتل أن يكون الكيان الصهيوني هو من تتبع المستشارين الإيرانيين، وتولى عملية تصفيتهم.
وحاول نظام الملالي الحصول على موطئ قدم في ليبيا، واستغلال حالة عدم الإستقرار في هذا البلد العربي، البعيد جغرافيا وسياسيا عن إيران، وذلك من أجل تعزيز وجودهم في المغرب العربي ودول الساحل الإفريقي.
ووفق المصادر ذاتها فقد أرسلت إيران مستشارين عسكريين من الحرس الثوري الإرهابي، في مهمات خاصة، وأكدت مصادر محلية دخولهما ليبيا عبر منفذ الذهيبة الحدودي مع تونس، ووصلا بلدة صغيرة في الجنوب حيث تمت تصفيتهما من طرف مسلحين مجهولين يعتقد أن لهم علاقة بجهاز المخابرات الإسرائيلية الموساد.
ودرج نظام رجال الدين الشيعة، الحاكم بالحديد والنار في طهران، على اتباع السياسات الخبيثة من أجل نشر الفوضى في داخل الدول العربية، وقد امتدت جرثومة تلك السياسات حتى إلى دول المغرب العربي.
الاثنين, 23 ديسمبر 2024