الجمعة, 20 سبتمبر 2024

لماذا الآن... اختيار وكيل لـ«السيستاني» للشيعة في مصر؟

164 مشاهدة
منذ 7 سنوات
كشفت مصادر مطلعة، عن أن استفتاء أجرته القيادات الشيعية المقيمة فى مصر مؤخرًا، من أجل اختيار أحدهم، ليكون وكيلاً لعلي السيستانى، المرجع الشيعى الأعلى بالعالم في مصر، ليكون بمثابة المرجعية الأساسية فى الأمور الدينية والسياسية لهم. وربط ناصر رضوان، أحد مؤسسى مؤسسة "محبى آل البيت" بين الأمر ومحاولة إيران التأثير في الداخل المصري عن طريق وكلائها في مصر. وقال رضوان لصحيفة "المصريون" المصرية: "إيران حولت العراق الدولة سابقًا، إلى محافظة إيرانية جديدة تابعة لها، وتعمل جاهدة على جعل معظم الدول محافظات إيرانية جديدة، لذا وجب مواجهتهم بحسم وحزم". وأشار إلى أن "إيران لها أحلام توسعية فى المنطقة بأسرها، لا سيما مصر، لأن لدى الشيعة معتقد بأن المهدى المزعوم عندهم لن يخرج إلا بعد أن يكون لهم نجباء من أهل مصر، لذا يسعون إلى نشر مذهبهم، وضم أكبر عدد ممكن إليهم، وهؤلاء يعدون أحد أدواتهم لتحقيق مخططهم". وأوضح رضوان، أن "الاستعداد لاختيار وكيل للسيستاني تشير إلى أنهم يسعوا بقوة خلال تلك الفترة للوصول لهذا، لذا يجب على جميع المؤسسات اتخاذ التدابير اللازمة، وعدم السماح لهم بتحقيق ذلك، لما لهم من خطر عظيم". الدكتور عبد الحليم منصور، وكيل كلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر الشريف، قال إن "انتشار الفكر الشيعى داخل مصر يشكل خطرًا كبيرًا على مصر، لذا على جميع مؤسسات الدولة، أزهر وجيش وشرطة وأمن دولة والجهات الأخرى المسئولة، التصدى لهذا الخطر بكل ما أوتوا من قوة، وعدم الاستهانة بتلك التصريحات". وأوضح منصور لـ"المصريون"، أن "إيران تستخدم طرقًا وحيلاً عديدة من أجل نشر مذاهبها وأفكارها فى مصر، وهؤلاء من ضمن الأدوات التى يستخدمونها لتحقيق ذلك الغرض". وأشار إلى أن "المد الشيعى لابد من وأده، وإنهاء تلك الإشكالية التى تهدد أمن وسلامة البلاد، وتسعى إلى زعزعة الاستقرار، وبث الفرقة والفتنة بين المواطنين". وتابع: "أقمت فى دول كثيرة بها شيعة وسنة، ورأيت خطر الشيعة وما يقوموا به، لذا أطالب بسرعة التحرك لإنهاء ذلك الأمر فى أسرع وقت ممكن". ورأى أن "الخطر الأعظم، أن ولاء الشيعة الأول لإيران، وليس للدولة التى يعيشون فيها أو للوطن، ولذلك لن يهمه فى النهاية إلا تحقيق مصلحة إيران على حساب الجميع"، مطالبًا بإعداد برامج دعوية لبيان عوار ذلك الفكر وخطورته على الإسلام وعلى مصر. وحذر منصور من أن "هذا الخطر يشكل قنبلة موقوتة ويمكن أن تنفجر فى أى لحظة، إذا لم تسع الدولة إلى استئصالها والتخلص منها، لذا لابد من التحرك لوقف ذلك الفكر وعدم السماح له". جدير بالذكر أن الشيعية رانيا العسال الملقبة بابنة زينب، والمسئولة عن الملف الإعلامى لشيعة مصر، أجرت استفتاء مع من أسمتهم "الموالين" -أى الشخصيات الشيعة المصرية- حول فكرة وجود وكيل للسيستانى بمصر، الأمر الذى اعتبره مراقبون للتيار الشيعى بأنه يفضح علاقتهم بإيران، ويطالبون بطريقة خبيثة وجود مرجعية لهم فى إيران عن طريق استطلاعات الرأى.

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *