أخذ أكثر من مليون و200 ألف من حجاج بيت الله الحرام، يلهجون بالدعاء، وأعينهم تفيض بالدمع خلال طوافهم حول الكعبة الشريفة، رغم ارتفاع درجات الحراراة بمدينة مكة المكرمة التي جاؤوا إليها لأداء شعيرة الحج لهذا العام، في مشهد غاية في الروحانية والإجلال، حسب التقرير المصور لموقع "إرم نيوز".
وبدأ الجميع يطوفون في رحاب الكعبة سواسية، لا يوجد أي فروق مذهبية أو قومية فيما بينهم، منهم من يصلي في حضن الكعبة، وآخرون يصلون في محيطها بسبب الزحام الشديد.
ولنشر الروائح الجميلة في مكان الطواف، قامت الجهات المنظمة، بنثر ماء الورد في الأرجاء كافة.
ومن المشاهد الأخرى التي تسترعي الانتباه في هذه المشاعر الإيمانية، قيام الرجال من حين لآخر بتشكيل ممرات خاصة للنساء، كي يستطعن أداء واجباتهن الدينية بشكل مريح.
ولا تخفى على الأنظار أيضًا، في هذه اللحظات عمليات التدافع بين الحجيج، في سباق محمود للوصول إلى جدار الكعبة للتبرك به، وتقبيل الحجر الأسود، أسوة بنبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم.
و لا يخلو المشهد كذلك من ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يؤدون طوافهم من فوق كراسٍ متحركة، بمساعدة ذويهم أو عاملين بالحج.
وبدأ الجميع يطوفون في رحاب الكعبة سواسية، لا يوجد أي فروق مذهبية أو قومية فيما بينهم، منهم من يصلي في حضن الكعبة، وآخرون يصلون في محيطها بسبب الزحام الشديد.
ولنشر الروائح الجميلة في مكان الطواف، قامت الجهات المنظمة، بنثر ماء الورد في الأرجاء كافة.
ومن المشاهد الأخرى التي تسترعي الانتباه في هذه المشاعر الإيمانية، قيام الرجال من حين لآخر بتشكيل ممرات خاصة للنساء، كي يستطعن أداء واجباتهن الدينية بشكل مريح.
ولا تخفى على الأنظار أيضًا، في هذه اللحظات عمليات التدافع بين الحجيج، في سباق محمود للوصول إلى جدار الكعبة للتبرك به، وتقبيل الحجر الأسود، أسوة بنبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم.
و لا يخلو المشهد كذلك من ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يؤدون طوافهم من فوق كراسٍ متحركة، بمساعدة ذويهم أو عاملين بالحج.
