كشفت مصادر صحفية نقلا عن جهات إيرانية أن لواء المغاوير، التابع لمليشيات الحرس الثوري الإرهابية، الذي كان يتولى حماية بشار الأسد، قد عاد فعلا إلى البلاد لقمع الاحتجاجات.
وأضافت المصادر أن المغاوير عاد خلال الأشهر القليلة الماضية إلى إيران، وشارك في قمع احتجاجات مدينة كازرون، بمحافظة فارس جنوبي البلاد، التي عرفت مظاهرات قوية خرجت عن سيطرة الملالي.
وقبل ثلاث سنوات أرسل النظام الإيراني فرقا من الحرس الثوري الإرهابي إلى سورية لحماية بشار الأسد، في وجه الثورة الشعبية، فمنذ فبراير 2015 استقر 2000 عنصر من قوات فيلق فجر فارس، التابعة للحرس الثوري، في ثكنة تابعة لحرس الأسد، وأطلقوا على عليها ثكنة "الإمام حسين".
ووفقا المصادر، فإن مهمة هذه القوات هي حماية قصر الأسد، كما تتضمن تلك المهمة منع قوات الجيش السوري الحر التي كانت تتواجد في مدينة الزبداني من الوصول إليه.
ويشارك النظام الإيراني الطائفي بآلاف الجنود في المعارك في سورية، ضد الثورة الشعبية، التي انطلقت في مارس عام 2011، حيث تسعى إيران من وراء هذا التدخل إلى تكوين الهلال الشيعي في العمق العربي.
الاثنين, 23 ديسمبر 2024