الأربعاء, 5 فبراير 2025

سلطات الاحتلال الإيراني تكثف من الاعتقالات في صفوف الاحوازيين الناشطين في العمل الثقافي

267 مشاهدة
منذ 4 أسابيع

سلطات الاحتلال الإيراني تكثف من الاعتقالات في صفوف الاحوازيين الناشطين في العمل الثقافي

 

ضمن حملة الاعتقالآت التي تشنها سلطات الاحتلال الايراني في صفوف نشطاء المجتمع المدني في الاحواز قامت الاستخبارات الايراني يوم الاثنين الماضي الموافق 6 يناير الجاري باعتقال الباحث والروائي الاحوازي المعروف، سعيد إسماعيل، بعد مداهمة منزله في مدينة الأحواز واعتقاله بطريقة وحشية قامت على إثرها بمصادرة هاتفه المحمول  وجهاز الحاسوب وباقي متعلقاته الشخصية و قد تم نقله الى مكان غير معلوم.

هذا ويعد الناشط المدني الاحوازي، سعيد إسماعيل، من الوجوه المعروفة على الساحة الثقافية في الاحواز حيث صدر له عدة روايات صدرت باللغتين العربية والفارسية كما عمل  رئيسا للقسم العربي في مجلة " نوبت" الصادرة باللغتين الفارسية والعربية.

 وياتي اعتقال الروائي والباحث الاحوازي سعيد إسماعيل، بعد أيام قلائل من اعتقال  كل من المصور والناشط الثقافي الأحوازي " ميلاد البحري" من أبناء مدينة الفلاحية  في يوم الثلاثاء 7 يناير الجاري و اعتقال الناشطة الثقافية الاحوازية "أحلام بندر" التي كان جرى اعتقالها على يد استخبارات الاحتلال الإيراني، في يوم الـ 2 من يناير الجاري بعد مداهمة مقر عملها في حي "رفيش" بمدينة الاحواز حيث تعمل "أحلام بندر " مشرفة على مكتبة "لاريس" لبيع الكتب.

وقد جاء اعتقال السيدة "أحلام بندر" بعد اقل من أسبوعين على اعتقال اثنين من الشعراء الاحوازيين، مصطفى جمال الهليجي ورضا الحزباوي، من قبل استخبارات الاحتلال الإيراني. وقد اكدت مصادر مطلعة ان السلطات الإيرانية قامت بنقلهما الى سجن شيبان  بمدينة الأحواز تمهيدا لعرضهما على القضاء وذلك بعد تعرضهما للتعذيب اثناء اعتقالهما  في مقر استخبارات الاحتلال الإيراني بمدينة الأحواز.   

هذا وكانت السلطات الإيرانية قد اعتقلت في فبراير عام 2024  خمسة مواطنين احوازيين من اهل السنة في مطار الاحواز بعد عودتهم من أداء مناسك العمرة.والمعتقلون وهم كل من، رضا الحزباوي، مهدي الصيمري، احمد سميرات، نبي سميرات ومهدي سميرات. قد تمت نقلهما الى سجن شيبان تمهيدا لأحالتهم الى المحاكمة بتهمة "تغيير العقيدة الدينة" وتعني ترك عقيدة التشيع واعتناق عقيدة اهل السنة والجماعة وهي مسألة يجرمها القضاء الإيراني..

 

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *