الخميس, 21 نوفمبر 2024

دائرة الاحتجاجات تتسع والاحتلال الإيراني يحشد المزيد من القوات القمعية

دائرة الاحتجاجات تتسع والاحتلال الإيراني يحشد المزيد من القوات القمعية

412 مشاهدة
منذ سنتين

دائرة الاحتجاجات تتسع والاحتلال الإيراني يحشد المزيد من القوات القمعية

 

خرج أهالي مدينة دزفول -في شمال شرق الأحواز- ليلة الأربعاء على الخميس الى الشوارع ورددوا هتافات مناهضة لمسؤولي النظام الإيراني وارتفاع الأسعار.

وبالتزامن مع هذه الاحتجاجات وبعد أن أعلنت لجنة تنظيم السوق عن زيادة أسعار الزيوت والألبان والدجاج والبيض، تم قطع الإنترنت عبر الهاتف المحمول لبعض المشغلين وانخفضت سرعة الإنترنت الثابت.

وبدأت احتجاجات أهالي دزفول ليل الأربعاء بتجمع وسط المدينة ثم امتدت إلى الشوارع المحيطة، وردد خلالها المتظاهرون شعارات احتجاجية وهتافات مناهضة لمسؤولي النظام الإيراني.

وهتف المتظاهرون في دزفول "الموت لرئيسي" و "الموت للغلاء" خلال التجمع الاحتجاجي مساء الأربعاء.

وخرجت احتجاجات أهالي دزفول، بعد أيام قليلة من تحرير سعر الدقيق وزيادة سعر الخبز غير التقليدي، وتزامنا مع إعلان لجنة تنظيم السوق بزيادة أسعار الدجاج والبيض، والحليب ومنتجات الألبان والزيت.

وأرسلت القوات الأمنية في دزفول  والاحواز عددًا كبيرًا من رجال الشرطة والقوات القمعية إلى مكان تجمع أهالي دزفول ليلاً، وهتف المتظاهرون "لا تخافوا لا تخافوا، كلنا معًا".

وفي الوقت نفسه، يشير العديد من التقارير إلى انقطاع وتعطيل الوصول إلى الإنترنت عبر الهاتف المحمول، وانخفاض حاد في سرعة الإنترنت في أجزاء مختلفة من إيران.

وبدأت الاحتجاجات في الأحواز العربية الأسبوع الماضي في أعقاب تحرير أسعار الدقيق وارتفاع أسعار الخبز بعد دعوة للاحتجاج على ارتفاع الأسعار في الخفاجية ، وإيذج لتمد بعض ذلك الى مدن عربية أخرى . وانتشر عدد كبير من قوات  القمع الإيرانية في مدن الأحواز خوفا من  توسع دائرة الاحتجاجات و اندلاع انتفاضة كبرى.

وتم قطع الوصول إلى الإنترنت أو تقييده بشدة لعدة أيام الأسبوع الماضي في أجزاء كثيرة من  إقليم الأحواز، بما في ذلك مدن الخفاجية  والأحواز والحميدية و الفلاحية.

وبعد تصعيد الوضع الأمني في الأحوازخلال الأسبوع الماضي، قال مصدر مطلع لـ
" إنه عقب دعوة للاحتجاج على ارتفاع الأسعار في الخفاجية ، داهمت قوات الأمن "بوحشية" منازل بعض النشطاء، محذرة من أنهم قد يتعرضون للقتل إذا شاركوا في الاحتجاجات.

 

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *