خرج أهالي مدينة زاهدان هذا اليوم الجمعة في مسيرة احتجاجية ورددوا هتافات مناهضة للنظام الإيراني. وفي مدينة جاليكيش ذات الاغلبية السنية ، في محافظة جولستان ،عاد المتظاهرون إلى الشوارع مرة أخرى. وبحسب تقارير إعلامية محلية ، منذ صباح الجمعة ، تتواجد قوات الجيش والشرطة ، وكذلك ما يسمى بقوات "الملابس الشخصية" ، في الشوارع المحيطة بالجامع المكي و مصلى الجمعة في زاهدان.
ورغم حصار القوات الأمنية ، نظم المتظاهرون في مدينة زاهدان مظاهرتهم في الشوارع مرددين "حرية .. حرية .. حرية".وردد المحتجون البلوش في سيرتهم عقب صلاة الجمعة هتافات مثل "لا نريد حكومة تقتل أطفالا .. لا نريدها" و "أقسم بدماء رفاقنا سنقف حتى النهاية".
خلال الانتفاضة الإيرانية الشعبية ، قُتل عشرات الأطفال على يد القوات الحكومية ، 18 منهم على الأقل من بلوشستان.
ومن شعارات ابناء زاهدان المحتجين "يجب الافراج عن المعتقل السياسين".كما هتف المتظاهرون في شوارع هذه المدينة: "سأقتل من قتل شقيقي".
على صعيد متصل اجتمع أهالي كاليكاش في مقاطعة غولستان مرة أخرى يوم الجمعة لدعم شيخ أمام اهل السنة في مدينة آزادشهر، الشيخمحمد حسين گرگیج ، الذي تم عزله من إمامة الجمعة ، ورددوا شعارات مثل "مولانا صاحب الغيرة ، رسالتك هي كلمة الأمة" و "حرية الأمة". حرية الرأي حقنا المطلق ".
في الأسابيع الماضية ، هتف عدد من سكان كاليكش بشعارات مناهضة للحكومة احتجاجًا على منع النظام الإيراني، الشيخ گرگیج، من الذهاب إلى المنبر ، وإقامة صلاة الجمعة ووضعه تحت الإقامة الجبرية.
