جوزيف ليبرمان:إيران تطور مع كوريا الشمالية صواريخ نووية

قال جوزيف ليبرمان، عضو مجلس الشيوخ الأميركي السابق ورئيس منظمة "متحدون ضد إيران النووية" UANI، إن طهران "تقوم بتطوير برنامجها الصاروخي بشكل فعال وبالتنسيق مع كوريا الشمالية، ولهذه الصواريخ قابلية لحمل رؤوس نووية". وفي مقابلة مع موقع "دايلي واير"، اعتبر ليبرمان أن إيران و كوريا شمالية "دولتان مارقتان" تشكلان "تهديدا للأمن العالمي". وأضاف :"هذان البلدان لهما مصلحة مشتركة، وليس من قبيل المصادفة أنهما يحتاجان إلى بعضهما البعض. إنهما دولتان مارقتان، وهما ضمن محور الشر الذي سماه الرئيس السابق جورج بوش. وتعاونهما في تطوير الأسلحة النووية هو الآن محور الشر، لأنهما يشكلان معا تهديدا أمنيا عالميا"، حسب العربية نت. وكان مجلس النواب الأميركي أقرَّ الشهر الماضي عقوبات على برنامج إيران للصواريخ الباليستية المثير للجدل بعد عدة تجارب أجرتها طهران على صواريخ بعيدة المدى قابلة على حمل رؤوس نووية، ما اعتبرته واشنطن انتهاكاً لقرار 2231 الصادر عن مجلس الأمن الدولي. وكان تقرير قناة "فوكس نيوز" الأميركية كشف في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أن صورا التقطت بالأقمار الصناعية أظهرت أن إيران، وبالتعاون مع كوريا الشمالية، تواصل سراً تطوير الجانب العسكري لبرنامجها النووي بأماكن لا تخضع لرقابة مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ما يعد انتهاكاً للاتفاق النووي وقرارات مجلس الأمن. وبحسب التقرير، يحتوي مجمع بارتشين العسكري، على قسم سري تجري فيه الأنشطة تحت غطاء بحوث أكاديمية على مشروع إنتاج رؤوس حربية نووية، ويعمل فيه خبراء من كوريا الشمالية مع خبراء إيرانيين. ويشرف الخبراء الكوريون الشماليون بشكل خاص على تصميم جوانب الديناميكا الهوائية، وشكل الرأس الحربي. وتقول الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن إيران بدأت بأنشطة حساسة تصّنف تحت البند "تي" من الاتفاق النووي، وتتعلق باختبارات يمكن أن تؤدي إلى انفجارات نووية. وأكدت الوكالة أنه لا يمكنها التحقق من مصداقية إيران في هذا المجال.