الأحد, 22 ديسمبر 2024

الموساد ينخر في عمامة الولي الفقيه

127 مشاهدة
منذ 3 سنوات

في مقابلة بثتها القناة 12 الإسرائيلية، يوم الخميس العاشر من حزيران الجاري، تحدث الرئيس السابق لجهاز الموساد الصهيوني، يوسي كوهين، بالتفصيل عن نفوذ المخابرات الإسرائيلية في البرنامج النووي الإيراني، مؤكدًا أن بلاده لن تسمح أبدًا لإيران بامتلاك أسلحة نووية…. الرئيس الإيراني السابق احمدي نجاد الذي يقال انها من أصول يهودية ومنتمي لحركة الحجتية المهدوية التي تؤمن بانها دور الولي الفقيه في إدارة الدولة، أكد بكل وضوح وشفافية نفوذ جهاز الموساد الصهيوني في مفاصل الدولة والأجهزة الأمنية الإيرانية وعلى اعلى المستويات.... في لقاءه المتلفز كشف "يوسي كوهين" عن جانب من عملية الموساد في 31 يناير (كانون الثاني) عام 2018 والتي تم خلالها سرقة عدد كبير من الوثائق النووية الإيرانية من مستودع في ضواحي طهران، وقال "كوهين" إن العملية، التي كان من المفترض أن تنتهي في سبع ساعات، كان فيها 20 شخصًا من عملاء الموساد حاضرين في موقع العملية ولم يكن أحد منهم إسرائيليًا، وكل هؤلاء العملاء على قيد الحياة وبعضهم غادر إيران.... في إشارة إلى النفوذ الاستخباري الإسرائيلي وتأثيره في جهاز المخابرات والأمن والمستويات العليا في النظام الإيراني، قال محمود أحمدي نجاد إن هذا هو سبب قيام إسرائيل بعمليات كبيرة في إيران، والاستيلاء على أهم الوثائق النووية والفضائية من مراكز حساسة، لدرجة أن أعلى مسؤول تولى مكافحة التجسس الإسرائيلي في وزارة المخابرات الإيرانية هو نفسه كان جاسوسًا لإسرائيل.... في مقابلة بالفيديو، نشرت يوم الجمعة الـ11 من الشهر الجاري، أشار الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد إلى تفاصيل ما سماه "عملية إسرائيل المكثفة" داخل إيران، لافتًا إلى وجود "عصابة أمنية" رفيعة المستوى في النظام الإيراني، قائلًا: "هذه العصابة الأمنية الفاسدة عليها أن تشرح دورها في اغتيال العلماء النوويين والتفجيرات في مفاعل نطنز. لقد سرق الاسرائليون وثائق مهمة للغاية في "تورقوز آباد" وفي منظمة الفضاء. هذه ليست مزحة، هذه وثائق أمن البلاد، لقد جاؤوا وأخذوها.... لقد اعترف الرئيس الإيراني السابق أحمدي نجاد أن "المسؤول الأول عن مراقبة الجواسيس الإسرائيليين والتعامل معهم في وزارة المخابرات هو نفسه جاسوس إسرائيلي"، وأضاف متسائلا، هل هذا الشخص وحده جاسوسًا إسرائيليًا في وزارة المخابرات وليس له صلات وقام بدعم العديد من العمليات الإسرائيلية في إيران، فهل يعقل انه فعل كل ذلك بمفرده؟. احمدي نجاد الذي كان يرأس مجلس الامن القومي الإيراني الى جانب رئاسة الجمهورية، قال أن "هذه العصابة الأمنية يجب أن توضح، "لقد جاؤوا إلى " تورقوز آباد" ونفذوا تلك العملية المكثفة، وأخذوا بضع شاحنات من الوثائق وسلموها إلى إسرائيل.وأضاف متسائلا هل كانت ورقة واحدة ليضعوها في جيوبهم، كانت بضع شاحنات من الوثائق.رغم كل نقاط التفتيش الموجودة، كيف غادرت العديد من شاحنات الوثائق البلاد؟.... وردًا على سؤال عما إذا كان أي شخص قد تمت محاسبته في قضايا سرقة وثائق نووية وفضائية وقتل علماء نوويين وانفجارين كبيرين في موقع التخصيب، قال أحمدي نجاد: "لا احد يتابع على الإطلاق، وأجهزة الاستخبارات الإيرانية التي يجب أن تمنع هذه الحالات قبل حدوثها، تتوجه أمام شاشات الاعلام وتقول إننا اكتشفناها في وقت مبكر جدًا، ويعلنون اسمًا مزيفًا أو غير معروف ويقولون قتلناه أو غادر البلاد ويغلقون القضية.... الرئيس السابق لجهاز المخابرات الاسرائيلية "الموساد" وجه تهديدا صريحا لإيران قال فيه، "نحن نقول بوضوح لإيران إننا لن نسمح لكم بامتلاك اسلحة نووية. هل تفهمون كلامنا ؟.... وهنا يتسائل المراقبون، من الذي سوف ينجح في وعوده، نظام الولي الفقيه المنخورة من الداخل، ام الموساد الإسرائيلي؟....

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *