قالت مصادر عراقية إن متظاهري البصرة أضافوا مطلبا جديدا على خط مطالبهم، وهو؛ فتح منفذ حدودي بين قضاء القرنة وإقليم الأحواز العربي المحتل.
ويحمل هذا المطلب دلالة سياسة ورمزية كبيرة، فهو يعني إعادة الصلة الجغرافية بين منطقتين عربيتين مجاورتين فصلت بينها سياسات الاحتلال الإيراني.
كما قال ناشطون إن هذا المقترح سيوفر فرص عمل لكثير من الشباب باعتباره منفذا تجاريا وحيويا.
وقال ناشط عراقي مشارك في المظاهرات إن هذا المشروع سيخفف الإزدحام عن مركز محافظة البصرة.
وتستمر الاحتجاجات في العراق، على إثر فشل الحكم الشيعي الطائفي، الذي جاء على ظهور الدبابات الأميركية عام 2003، ومنذ ذلك الوقت والعراق، بكل ما يعنيه من دلالة في التاريخ والجرافيا والسياسة، وهو يتردى سياسيا واقتصاديا.
الاثنين, 23 ديسمبر 2024