تظهر النتائج التي توصلت إليها منظمة حقوق الإنسان الإيرانية أن القوات القمعية للحكومة الإيرانية ، أثناء قمع الاحتجاجات في جميع أنحاء البلاد ، أطلقت عمداً وبشكل متعمد النار على وجوه وأعين المتظاهرين ، وخاصة النساء ، في مدن مختلفة.
كتبت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية يوم الجمعة 3 فبراير (14 بهمن) في تقرير حول كيفية تعامل القوات القمعية الحكومية مع المحتجين: تلقى باحثو منظمة حقوق الإنسان الإيرانية ، خلال الأشهر الماضية ، معلومات عن عدد المواطنين الذين فقدوا بصرهم خلال الاحتجاجات التي عمّت عموم البلاد ، وقد قامت عيناهما بالتحقق وجمع الهدف من بنادق عناصر الأمن أو كرات الطلاء.
وفقًا لمنظمة حقوق الإنسان الإيرانية ، استقبل أطباء العيون في ثلاثة مستشفيات كبرى في طهران ، الفارابي ورسول أكرم ولابافينجاد ، ما لا يقل عن 500 مريض يعانون من إصابات في العين أثناء الاحتجاجات.
وبحسب المنظمة الإيرانية لحقوق الإنسان ، فقد أبلغ الأطباء في إقليم كردستان عن 80 حالة على الأقل من إصابات العيون خلال الاحتجاجات.
في وقت سابق ، كتبت صحيفة الجارديان البريطانية في تقرير لها أن نتائج التحقيقات التي توصل إليها الصحفيون الاستقصائيون لهذا المنشور تظهر أن القوات القمعية لنظام الجمهورية الإسلامية ، في تعاملها مع المتظاهرات ، تعمدت استهداف وجوههن وأعينهن وأعضائهن التناسلية.
تم إعداد تقرير بحث The Guardian أيضًا بناءً على جمع المعلومات والتحقق منها ومقابلات مع 10 أطباء وممرضات في أجزاء مختلفة من البلاد.
وبحسب المعلومات التي وصلت لصحيفة الغارديان ، فإن معظم الضحايا من الذكور كانوا مستهدفين من الخلف وأصيبت أرجلهم وظهرهم وأردافهم. بينما توجد أمثلة على قيام قوات الأمن بإطلاق النار عمدًا على الوجه أو الثدي أو الأعضاء التناسلية للنساء المحتجات من مسافة قريبة.
في جزء آخر من تقريرها نشرت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية ، الجمعة ، أسماء وخصائص وصور عدد من النساء والرجال الذين فقدوا بصرهم نتيجة القوات القمعية للحكومة الإيرانية.
