الخميس, 19 سبتمبر 2024

الباحث الأمريكيّ المرحَّل من أمريكا عضو بـ"الباسيج"

125 مشاهدة
منذ 7 سنوات
ذكرت مصادر صحفية أن الباحث الأمريكيّ الذي تم ترحيله من مطار بوسطون الأمريكيّ هو من الأعضاء المعروفين لمنظَّمة "الباسيج" الطلابي التابعة لمليشيات الحرس الثوري الإيرانيّ الإرهابية، وذكرت الصحيفة الأمريكيَّة “بوسطون غلوب” ووكالات الأنباء الإيرانيَّة المحلية الثلاثاء 11 يوليو، أن محسن دهنوي كان قد سافر برفقة زوجته وأولاده الثلاثة إلى أمريكا للعمل والدراسة في مستشفى الأطفال الأمريكيَّة، لكن ضباط الحدود والجمارك الأمريكيَّة منعوا دخولهم إلى الأراضي الأمريكيَّة. يستدعي هذا الحدث قبل أي شيء إلى الذهن أوامر دونالد ترامب بفرض قيود على سفر مواطني ست دول ذات أغلبية مسلمة إلى أمريكا، ومن بينها إيران، لذلك احتجّ بعض النشطاء على ترحيل محسن دهنوي من هذه الزاوية، بمن في ذلك مؤسَّس المجلس الوطني الأمريكيّ (ناياك) تريتا بارسي، الذي كتب في صفحته على موقع تويتر أن هذا الحدث نموذج من “حظر سفر المسلمين” إلى أمريكا، الذي كان لكلامه إشارة إلى المناقشات الأخيرة حول قرار الهجرة الذي أصدره الرئيس الأمريكيّ دونالد ترامب. وفي حين يقول المحتجُّون على هذا القرار إن الحكومة الأمريكيَّة استهدفت المسلمين، فإن البيت الأبيض نفى ذلك، وفق موقع "راديو فردا". وعلى الرغم من ذلك، أذاعت وكالة “أسوشيتد برس” في نفس يوم الثلاثاء، تصريحات لأحد متحدثي حرس الحدود والجمارك الأمريكيَّة أكَّدت أن ترحيل محسن دهنوي وأسرته ليس له علاقة بقرار ترامب الخاص بالهجرة، وأن مثل هذا القرار اتُّخذ بعد الاطلاع على وثائقه في المطار. كان محسن دهنوي مسؤولًا عن القطاع الطلابي لحملة سعيد جليلي خلال الانتخابات الرئاسية الإيرانيَّة عام 2013، وكتبت بعض وسائل الإعلام، ومنها “تقاطع”، أنه كان مسؤولًا عن الباسيج الطلابي في جامعة شريف الصناعية عام 2007. وصرَّح تريتا بارسي لراديو فردا في هذا الشأن، بقوله: «لم نكُن نعرف أي شيء عن خلفيته، إلا أنه باحث في مجال السرطان وقُبل للحصول على درجة الدكتوراه من جامعة هارفارد، وأعتقد أنه من غير المرجح أن حظر دخوله له علاقة بخلفيته في الباسيج، لأن هذه القضايا يتم التحقيق فيها بدقة قبل حصوله على التأشيرة». في الوقت نفسه، كان ترحيل محسن دهنوي أعقبه ترحيب بعض الإيرانيّين أيضًا، وفي سياق متصل قال أحد الطلاب السابقين بجامعة شريف الذي يعيش في أمريكا الشمالية، لجلناز إسفندياري مراسلة “راديو أوروبا الحر/ راديو الحرية”، إن «هذا أقل جزاء يمكن أن يعاني منه محسن دهنوي، جَرَّاء مضايقة وإيذاء الطلاب”. تجدر الإشارة إلى أن هذا الباحث الإيرانيّ، محسن دهنوي، وأسرته عادوا إلى إيران.

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *