شهدت إيران موجة واسعة من الإضرابات شملت الأسواق الكبرى، ردا على تفاقم أزمة النقد الأجنبي، وارتفاع مؤشر التضخم، إضافة إلى حالة الكساد التي تسود البلاد.
وأفادت وسائل إعلام دولية بأن تجار كبرى الأسواق في طهران مثل "علاء الدين" و"عباس آباد" أعلنوا إضرابا مفتوحا منذ أمس الإثنين، بإغلاق أبواب المحال التجارية، اعتراضا على تدهور قيمة العملة المحلية التي تدنت إلى أقل مستوياتها التاريخية أمام الدولار، الذي تجاوز الـ7000 تومان إيراني، في الوقت الذي فرضت حكومة حسن روحاني رسوما جمركية جديدة.
وكان قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالانسحاب من الاتفاق النووي، الثلاثاء الماضي، وفرض عقوبات جديدة على نظام الملالي، فاقم من الأزمة.
إلى ذلك، شهدت مدينة مشهد، ثاني أكبر المدن الإيرانية، إضرابا واسعا في عدد من الأسواق مثل سوق "دانشجو"، فيما تتواصل احتجاجات وإضرابات أسواق مدينة الواقعة في شرق محافظة كردستان إيران، ذات الأغلبية الكردية منذ أكثر من 25 يوما.
تأتي هذه التطورات فيما يستمر نظام الملالي في دعم ونشر المليشيات الإرهابية في أكثر من بلد عربي، كما هو الحال في سورية ولبنان والعراق واليمن، وهو ما يثقل كاهل الاقتصاد الإيراني.
الثلاثاء, 24 ديسمبر 2024