>> نداء بحريني للمجلس يدين دعم طهران لمنظمات متطرفة
تُستَر – وكالات:
سلّم الأربعاء ( 14يونيو 2017) كل من الأمين العامّ لجمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان، فيصل فولاذ، والمدير التنفيذي للمركز الأحوازي لحقوق الإنسان، الدكتور فيصل الأحوازي، نداءً عاجلًا ضد الإرهاب العالمي بقيادة النظام الإيراني إلى رئيس مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.
وتحركات عربية ودولية حثيثة شهدتها أروقة مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ضد الإرهاب الإيراني الذي يهدد السلمين الإقليمي والدولي.
وطلب عدد من المنظمات العربية والدولية، التي وقّعت على النداء العاجل، من المجلس أن يصدر بيانًا يدين قيادة النظام الإيراني للإرهاب العالمي، وأن تعقد جلسة خاصة عن ذلك في الدورة 36 للمجلس في سبتمبر القادم، كما سلمت نسخًا من البيان إلى كل المقررين الخاصين. وأكد البيان أن النظام الإيراني ضرب بالقوانين والاتفاقات والمعاهدات الدولية والمبادئ الأخلاقية كافة عرضَ الحائط.
وأرفق بالبيان سجل النظام الإيراني في دعم الإرهاب والتطرف، مؤكدًا أن طهران في ظل نظامها الحالي تعد الدولة الأولى الراعية والداعمة للإرهاب في العالم، حيث أسَّست العديد من المنظمات الإرهابية في داخلها (فيلق القدس وغيره) وفي خارجها (حزب الله في لبنان، الحشد الشعبي بالعراق، حزب الله – الحجاز، عصائب أهل الحق في العراق، الميليشيات الطائفية في سوريا، الحوثيون في اليمن، سرايا المختار وسرايا الاشتر في البحرين وغيرها الكثير). وعلى إثر ذلك، تمَّت إدانة إيران من قِبَل الأمم المتحدة، وفُرِضَت عليها عقوباتٌ دولية، كما أنها دعمت وتواطأت مع منظمات إرهابية أخرى مثل القاعدة وداعش، حيث آوت عددًا من قيادات التنظيمين ولا يزال عددٌ منهم هناك.
واستعرض البيان العديد من العمليات الإرهابية التي تقف خلفها إيران، ومنها ما وقع في العام 1982، حين تم اختطاف 96 مواطنًا أجنبيًّا في لبنان بينهم 25 أمريكيًّا فيما يعرف بأزمة الرهائن التي استمرت 10 سنوات، إضافة إلى كل عمليات الخطف التي قام بها حزب الله والجماعات المدعومة من إيران.
وفي عام 1983، تم تفجير السفارة الأمريكية في بيروت من قِبَل حزب الله في عمليةٍ دبرها النظام الإيراني، ما أدّى إلى مقتل 63 شخصًا في السفارة.