يواصل نظام الملالي الحاكم في طهران احتجاز أكثر من 20 ناشطا في مجال البيئة منذ أزيد من 5 أشهر، في سجون تابعة للحرس الثوري الإرهابي.
ووجه نظام الملالي تهمة "التجسس من خلال التواصل مع جهات معادية"، إلى الناشطين، وهي تهمة عائمة وغير محددة، لكنها تكثر في زمن حكم الملالي.
وطالبت منظمات حقوقية سلطات الملالي بالإفراج الفوري عن المعتقلين، خاصة بعد وفاة أحد الناشطين في المعتقل، وهو بروفيسور يرأس مركزاً لحماية الحياة البرية.
إلى ذلك، أعلن رئيس محاكم طهران غلام حسين إسماعيلي، أن التحقيق في قضية اعتقال 20 ناشطا بيئيا ما زال مستمرا، حتى يتم التأكد من مدى تواصلهم مع جهات خارجية، وفق تعبيره.
كما طالب مئات من الناشطين والشخصيات الثقافية والاجتماعية في إيران بإطلاق سراح النشطاء البيئيين، الذين تحتجزهم استخبارات الحرس الثوري الإرهابي.
الاثنين, 23 ديسمبر 2024