احتضنت سفارة نظام الملالي في بغداد، مساء أمس، إفطارا مثيرا جمع نجل مرشد الملالي؛ مجتبى خامنئي، وقائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإرهابي، إضافة لقادة مليشيات طائفية.
ويأتي هذا الاجتماع، الذي ضم أيضا رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي، ساعات بعيد حرق خزائن مفوضية الانتخابات في بغداد، الذي عد محاولة للتستر على عمليات التزوير التي شابت الانتخابات.
وكشفت المصادر أن المجتمعين أجروا مباحثات خلال المأدبة، تمحورت حول مستقبل تشكيل الكتلة الأكبر التي ستتمكن من تشكيل الحكومة المقبلة، وهو ما ظهر حجم التدخل الإيراني في الشؤون الداخلية للعراق.
وعادة ما تشكل نتائج الانتخابات في عراق الحكم الطائفي، بداية لأزمات سياسية طاحنة، وغالبا ما كانت تنتهي بتشكيل حكومة محاصصة غير مستقرة، تتفاقم في ظلها أزمات العراق الأمنية والسياسية والاقتصادية.
الاثنين, 23 ديسمبر 2024