أقدمت أجهزة الاستخبارات الإيرانية (الاطلاعات) على تصفية اثنين من علماء ودعاة أهل السنة؛ أحدهما كان قد فر إلى باكستان هربًا من المضايقات التي تعرض لها من قبل سلطات الاحتلال الفارسي في بلوشستان.
فقد أعلنت حملة نشطاء البلوش الحقوقية، عن مقتل عالم دين سُني وإصابة مواطنيْن آخرين كانا برفقته في مدينة “سيب وسوران”، يوم أمس الخميس، بعد استهدافهم وإطلاق النار المباشر عليهم من قبل عناصر الشرطة الإيرانية.
ونقل الموقع عن مصادر محليه قولها: إنّ “عناصر الشرطة الإيرانية فتحو نيران أسلحتهم على السيارة التي كان يستقلها الشيخ ملا أحمد البلوشي ومرافقيْه، ما أرداه قتيلاً ولاذ الفاعلون بالفرار”.
من جانب آخر، كشف مصدر محلي في كويتا، عاصمة إقليم بلوشستان في باكستان، عن اغتيال العالم السني البلوشي، عبدالغني شاهوزهي، مساء أمس الخميس.
وأوضح المصدر أن العالم السني عبدالغني شاهوزهي اغتيل على يد عناصر تابعة لـ”فيلق القدس″ الإرهابي الإيراني في مدينة “كويتا” عاصمة إقليم بلوشستان غربي باكستان، بعدما لجأ إليها مؤخراً بسبب المضايقات الأمنية التي تعرض إليها في إقليم بلوشستان (سيستان وبلوجستان) جنوب شرقي إيران.
ويزخر سجل إيران، منذ قيام الثورة الخمينية عام 1979م، بعمليات الاغتيال والتصفية التي تطال العلماء السُّنّة في الأقاليم المحتلة من إيران، حيث أسس نظام الخميني فرقا خاصة تحت إشراف فيلق “القدس” الإرهابي تلاحق العلماء والسياسيين العرب والبلوش والأكراد لتصفيتهم جسدياً.
ومن بين العلماء السُّنّة الذين تم تصفيتهم من قبل فيلق “القدس”: الشيخ عبد الستار، إمام أهل السُّنّة والجماعة في مدينة خاش البلوشية، الشيخ يار محمد كهروزي، إمام أهل السُّنّة والجماعة في مدينة خاش البلوشية، الشيخ علي دهواري، مدير مدرسة إمام محمد البخاري وخريج جامعة المدينة المنورة وتتلمذ على يد الشيخين ابن باز والعثيمين، الدكتور عمران دهواري، نجل الشيخ علي دهواري، مولوي صلاح الدين موحد إمام جمعة مدينة زرنج نيمروز، الشيخ عبد العزيز يعقوب الكردي، أحد كبار رجال الدين السنة في إقليم بلوشستان، الشيخ عبد الله براهوئي، أحد علماء أهل السنة في مدينة زاهدان، مولوي مصطفي جانجي زهي، أحد علماء أهل السنة في مدينة زاهدان، وملا محمد ربيعي امام جمعة مدينة كرمانشاه.
الخميس, 21 نوفمبر 2024