الأحد, 1 ديسمبر 2024

ألمانيا تكشف خلايا التجسس الإيرانية

ألمانيا تكشف خلايا التجسس الإيرانية

217 مشاهدة
منذ سنة

المانيا تكشف خلايا التجسس الايرانية

في يناير الماضي وفي غضون ثمانية أيام قامت وزارة الخارجية الألمانية باستدعاء السفير الإيراني للاحتجاج على إعدام رجلين على صلة بالاحتجاجات الشعبية التي تشهدها المدن الإيرانية وقد تسببت هذه الاستدعاءات بمزيد من التوتر في العلاقات بين البلدين..

في ظلت التوترات الحاصلة بين برلين وطهران فقد أعلنت الحكومة الألمانية عن رصد أجهزتها الأمنية زيادة في عمليات التجسس من جانب عملاء المخابرات الإيرانية على الإيرانيين الذين يعيشون في ألمانيا والبالغ عددهم 200 ألف واغلبهم ضد النظام الإيراني ويشاركون في دعم الاحتجاجات الجماهيرية الجارية في بلادهم..

صحيفة "فيلت إم زونتاج"، ذكرت يوم السبت الـ 11 من فبراير، أن الحكومة الاتحادية قالت ردا على طلب معلوماتي من حزب لينكه اليساري إن الاحتجاجات التي اندلعت في أنحاء إيران في سبتمبر العام الماضي أدت إلى "دلالات متزايدة على ما يحتمل أنها عمليات تجسس على فعاليات وأفراد للمعارضة" الإيرانية في ألمانيا..

الحكومة الألمانية ذكرت في ردها قائلة " ان حكام إيران يعتبرون أفراد وجماعات المعارضة يشكلون تهديدا لاستمرار وجود النظام". وأضافت أن جهاز المخابرات الداخلية في البلاد حدد هوية 160 فردا في صلة بألمانيا بالحرس الثوري الإيراني المنصف من قبل البرلمان الأوروبي كجماعة إرهابية..

جهاز الأمن الداخلي الألماني كان قد أصدر تحذيرا لمعارضي النظام الإيراني المقيمين في ألمانيا، بتوخي اليقظة والحذر. وأشار إلى إمكانية أن تستخدم أجهزة المخابرات الإيرانية "جواسيس ومخبرين في ألمانيا لجمع المعلومات" عن الإيرانيين المقيمين في ألمانيا، مضيفاً أن الأمن الإيراني قد يضغط أيضاً على عائلات هؤلاء المغتربين لإجبارهم على التزام الصمت..

من جانبه فقد حذر رئيس جهاز الأمن الداخلي الألماني، توماس هالدن وانغ، من زيادة أنشطة تجسس إيران على الأراضي الألمانية. وقال إن طهران تسعى للحصول على معلومات عن المعارضين الإيرانيين، بمن فيهم المشاركون في مظاهرة الـ 80 ألف شخص في برلين. مؤكدا إن عملاء النظام الإيراني التقطوا مقاطع فيديو وصورًا للمتظاهرين خلال مظاهرة شارك فيها عشرات الالاف من الأشخاص في برلين..
على مدار سنوات مضت، اتهمت تقارير رسمية وصحفية صادرة من دول مختلفة عن عمليات تجسس واغتيال ينفذها عملاء المخابرات الإيرانية بمعظم الدول الأوروبية وأمريكا اللاتينية وأفريقيا وشرق آسيا وشبه القارة الهندية وتركيا ودول الشرق الأوسط..

فبعد هذا،،الم يحن للعالم ان يتخلص من النظام الإيراني؟..

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *