كشفت وسائل إعلام إيرانية أن أمن الملالي اعتقل الجنرال أحمد شجاعي، القيادي السابق في جهاز الاستخبارات والعمليات التابع للحرس الثوري الإرهابي وابنه سجاد، وذلك بتهمة التخطيط ضد الدولة مع عدد من الناشطين السياسيين.
وقالت المصادر إن الجنرال وابنه وجهت لهما تهمة "الاجتماعات والتواطؤ ضد الأمن القومي"، مضيفة أن شجاعي كان قد اعتقل عدة مرات خلال السنوات الماضية.
وقد اعتقل الجنرال الإيراني مرة مع سعيد منتظري نجل المرجع الراحل حسين علي منتظري، بتهمة نشر شريط التحقيق مع سعيد إمامي مساعد وزارة الاستخبارات الذي تمت تصفيته في المعتقل بعد اتهامه بتنفيذه الاغتيالات الشهير للكتاب والمثقفين في التسعينات بفتاوى مراجع متشددين.
ولا يسمح الملالي بحرية الرأي، ويعتبرون كل من يدلي برأي مخالف يهدد أمن البلاد، ويخالف الدين الشيعي، في محالة لإضفاء قداسة مطلقة على حكم الملالي، الذي قاد البلاد إلى فشل داخلي ذريع، وتدخلات خارجية غير مسحوبة العواقب.
الاثنين, 23 ديسمبر 2024